أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الثلاثاء في 17 كانون الأول 2024
النهار
عُلِم أنّ الأمين العام لأحد الأحزاب الموالية للنظام الأسدي والذي كان يُهدّد ويتوعّد عبر الشاشات، خرج من البلاد فور فرار بشار الأسد بذريعة أنّه سافر لملاقاة زوجته التي تعمل في الخارج.
يُلاحَظ أنّ القيادات الدرزية في لبنان، تتابع الوضع في منطقة السويداء وجبل الدروز بشكل عام، بعد المتغيّرات الأخيرة وسقوط نظام بشار الأسد، لمعرفة كيفيّة التوجه كدروز سوريا في المرحلة المقبلة، لاسيما مع عرض فيديوات من بعض البلدات في منطقة الجولان تدعو للانضمام إلى الجولان المحتل.
الجمهورية
أكّدت شخصية سياسية في مجلس خاص أنّه إذا انسحب حليف لها من السباق الرئاسي فهي ستتحرّر من حسابات الفريق الذي تنتمي إليه وسيكون لها قرارها المستقل.
قال ديبلوماسي عريق إنّ بعض القيادات السياسية في لبنان لم تتعلم ولم تتعظ من التجارب التي تُبقي البلد رهينة حسابات شخصية على حساب إنقاذه.
نصح مسؤول أجنبي كبير بالاستفادة من الفرصة المتوفرة حالياً لانتخاب رئيس للجمهورية وعدم تفويت هذه الفرصة بحسابات غير مضمونة.
اللواء
عندما تمت مراجعة جهة أوروبية صديقة للبنان عن دورها في وقف الخروقات الاسرائيلية في الجنوب، ردت: راجعوا دولتكم التي وافقت على الاتفاق برغم ثغراته!
يتعرض وزير خدماتي لانتقادات واسعة في محافظة حدودية، نظراً لدوره السلبي في المساعدات الممكنة للنازحين من بلد مجاور!
بدأ تسريب معلومات في مجالس ضيقة عن حركة تطالب بإعادة النظر بمراسيم تجنيس السوريين خلال سنوات الوجود السوري في لبنان وإلغائها.
نداء الوطن
يعتبر خبراء أن “حزب الله” وزَّع الأدوار حيث أن الشيخ نعيم قاسم هو “خطيب” الحزب، والنائب محمد رعد “منظِّر” الحزب، والحاج وفيق صفا للاتصالات السياسية.
سألت مصادر دبلوماسية: هل ستسلِّم السلطة الجديدة في سوريا الوثائق التي تثبت لبنانية مزارع شبعا، ليستطيع لبنان المطالبة بها عبر الأمم المتحدة؟
تفيد مصادر دبلوماسية رفيعة بأن جهاز المخابرات التركي وضع يده على أرشيف المخابرات السورية، وعلى الأرجح يتمّ نقله تباعاً إلى أنقرة.
البناء
قال خبير في النصوص السياسية والخطابية إن الرسالة التي تمّ نشرها وبتوقيع الرئيس السوري السابق بشار الأسد صحيحة المصدر، لأن النمط المعتمد في النص والأسلوب الكتابي والمفردات تطابق النمط والأسلوب المعتمد في خطابات الأسد وتقارب نظرته السياسية لتقديم دوره ومواقفه.
قال مصدر أمني إن المبعوث الأمميّ إلى سورية أقرب لتبنّي النموذج العراقيّ لتكوين النظام الجديد سواء على أساس الأقاليم الفدرالية وخصوصاً الإقليم الكردي أو على أساس تمثيل الطوائف وتقاسم الرئاسات والمناصب السيادية في الدولة. وإن العقدة التي تواجهه ليست مبدئية بل سياسية، لأن الجماعة الحاكمة الجديدة وتركيا تلتقيان على الرفض طلباً لإنهاء الخصوصية الكردية العسكرية والاقتصادية وسعياً للإمساك بنسبة أكبر من وزنها في طائفتها ومن التوزيع الطائفي من السلطة ولو تحت عنوان لا يشبهها مثل نظام المواطنة.
