وزير الثقافة: الدم المسكوب في الجنوب أضحى جسدا راقدا في تراب الشمال وإن أسكتوا المآذن في قرى المواجهة قُرعت الأجراس في رشعين ‎زغرتا لتزف الشهيد في عرس البطولة

حيّا وزير الثقافة “عرس الوحدة الوطنية التي تجلّت اليوم في كنيسة مارمارون في رشعين-زغرتا التي قرعت اجراسها في استقبال جثمان الشهيد الرائد في الجيش اللبناتي محمد فرحات الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية اول من امس في قرى المواجهة وهو يؤدي واجبه الوطني والإنساني في اسعاف جرحى العدوان.”

واضاف المرتضى في بيان صدر عنه وجرى نشره على موقع اكس:” هذا هو ‎لبنان الذي من أجله استشهد ‎الرائد محمد فرحات، فصار

دمًا مسكوبًا على تراب الجنوب، وجسدًا راقدًا في تراب الشمال.”

وتابع مخاطباً الصهاينة:” إنه لبنان أيها الصهاينة المجرمون، إن تُسْكتوا المآذن في قرى المواجهة، تُقرَعِ الأجراسُ في رشعين ‎زغرتا لتزف الشهيد في عرس البطولة.”

وختم:” بورك هذا الوطن ما أبهاه وما أقواه فها هو ‎بشعبه وجيشه ومقاومته يواجه العدوان موحّداً متماسكاً متكاتفاً اما الثمار فتكون حتماً انتصار.”